التامت اليوم الثلاثاء 08 اكتوبر 2013 جلسة عمل مشتركة باعدادية بوعرادة بين ممثلي المندوبية الجهوية وممثلين عن النقابتين الاساسية والجهوية للتعليم الثانوي والنقابتين الاساسية والجهوية للقيمين والقيمين العامين ، وبحضور الاساتذة والقيمين .
* ظروف عمل متردية :
اجمع الزملاء المتدخلون من الاساتذة والقيمين على تردي ظروف العمل والفوضى العارمة التي تشهدها اعدادية يوعرادة :
- مؤسسة مستباحة امنيا :
يسبب وجودها في حي شعبي ونتيجة لسورها القصير والابواب المخلعة ، وانعدام عملة الحراسة وغياب كامل للدوريات الامنية ، اصبحت اعدادية بوعرادة عرضة لاقتحام المنحرفين واصبح المربين داخلها وفي محيطها عرضة للمضايقات وللاعتداء اللفظي والبدني واضحى تلاميذها ضحية للسطو والاعتداءات بشتى انواعه ( اثناء الجلسة دخلت علينا احدى القيمات وبيدها تلميذ مصاب ودماؤه تسيل من راسه نتيجة حجر قذف عليه من خارج السور من قبل احد المنحرفين )
- نقص كبير في الاطار وفوضى عارمة داخل المؤسسة :
تشكو المدرسة الاعدادية ببوعرادة من نقص شديد في العملة والقيمين وقد زاد الامر سوءا بارتفاع عدد التلاميذ وبالاضافات الفوضوية التي انجزت حول النواة الاصلية للمؤسسة ما ادى الى تعدد الساحات وصعوبة التاطير والى عموم الفوضى ، فلا حارس في الباب الرئيسي ينظم دخول الاولياء ويمنع دخول الغرباء ولا ابواب قابلة للاغلاق تصد المنحرفين ولا سور بالارتفاع الكافي يحمي التلاميذ ومدرسيهم ولا عدد كافي من القيمين قادر على التاطير في مدرسة تعددت ساحاتها وانت داخل الاعدادية لا يمكنك ان تفرق بين الولي والمربي او بين التلميذ والمنحرف الغريب عن المؤسسة .
اضافة الى النقص الفادح في التجهيزات والحالة المزرية لقاعة الاساتذة والوضع المتردي لملعب الرياضة الذي تحول الى ما يشبه البطحاء .
* الاتفاق على جلسة مضيقة لمتابعة المقترحات :
تم الاتفاق على عقد جلسة صباح الجمعة 11 اكتوبر2013 يمقر المندوبية تجمع ممثلي المندوبية ومدير المؤسسة والاطراف النقابية للنظر في الحلول الاستعجالية التي تخفف من وطأة الظروف البائسة على الزملاء اي :
. ما يمكن ان ينجزه مدير الاعدادية في اطار ميزانية المؤسسة .
. ما يمكن ان تتدخل به المندوبية الجهوية لمساعدة المؤسسة .
ولصياغة ملف متكامل حول المدرسة الاعدادية ببوعرادة يرفع للوزارة لاتخاذ اجراءات استثنائية .
اضافة الى ضرورة جلسة مع السلط الجهوية والامنية للتفكير في حل جذري للتجاوزات في محيط المؤسسة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق