* تجمع عام للاساتذة وهياكلهم النقابية بدار الاتحاد الجهوي :
بعد الاعتصام الذي تواصل 03 ايام متتالية من الخميس 16 الى السبت 19 ديسمبر 2010 باعدادية ابن رشد مكثر تواصل اليوم الاحتجاج على مستوى جهوي بتجمع عام لاساتذة الجهة وهياكلهم النقابية وبمساندة جمع من نقابيي الجهة خاصة من التعليم الاساسي وعملة التربية والتاطير والارشاد بمقر الاتحاد الجهوي انطلاقا من الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين 20 ديسمبر 2010 تضامنا مع الاخ معز بالحاج الذي يتعرض الى مظلمة تاريخية وغير مسبوقة تتمثل في قرار احالته على مجلس التاديب على اسس واهية وعلى خلفية تهم باطلة اثبت القضاء براءته منها .
* تحول التجمع امام مقر المندوبية الجهوية للتربية بسليانة :
و انطلاقا من العاشرة والنصف وعندما تيقن الجميع عبر النقابة العامة للتعليم الثانوي من عدم اكتراث وزارة الاشراف للامر تحول التجمع الى الادارة الجهوية اين تجمع الاساتذة والمربين المساندين من بقية القطاعات امام مقرها رافعين لافتات ترفض الظلم وتدين تلفيق التهم ومجالس التاديب الظالمة مرددين شعارات بنفس المعنى وفي الاثناء تدخل على التوالي الاخ نجيب البرقاوي عضو النقابة الجهوية الذي بين حجم المظلمة التي يتعرض لها الاخ معز بلحاج وخطورة تلفيق التهم على خلفيات المواقف النقابية وما فيها من ضرب للحق النقابي الذي يكفله الدستور وحيى صمود الاساتذة وتضامنهم فاسحا المجال للاخ عبد الله بن يونس الذي شرح بالبراهين والحجج والوثائق وبشكل مفصل ملابسات التحقيق غير النزيه وقرار الاحالة المتجني و مجلس التاديب الظالم في حق زميلنا ثم تدخل الاخ محمد الجويني عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسليانة الذي بين الخلفيات الحقيقية لمجلس التاديب والاثار النفسية والاسرية والاجتماعية والتربوية التي خلفتها المظلمة على الاخ معز ومعبرا عن تبني المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي المطلق لقضية الزميل محل الدعوة كما عبر الاخ نجيب السبتي الجبالي كاتب عام الاتحاد الجهوي عن اعتزازه بالوقفة النضالية للاساتذة وعن تبنيه اللامشروط لتحركم المشروع وكان تدخل الاخ معز بالحاج مؤثرا عندا تحدث عن الاثارالبدنية والنفسية والاجتماعية للتشويه الذي اصابه من جراء التهم الملفقة ضده والتي تمس شرفه وكرامته مقدما شهادة لاحدى التليميذات تكشف التلاعب الذي تم اثناء التحقيق الاداري ، واختتم التدخلات الاخ حسن بوزيان كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الثانوي مذكرا بتسلسل الاحداث وبعلاقة ما يحدث للاخ معز بالحاج بما حدث السنة الفارطة بمعهد حشاد مكثر ووضح ان الاجراء هو انتقامي لا اسس قانونية تبرره ، سبقه تدخل للاخ بلقاسم العبيدي كاتب عام النقابة الاساسية للتعليم الثانوي بقعفور مستغربا عدم اعتراف وزارة التربية بقرار القضاء وبالتحقيق الامني الذي استند اليه ومبينا خطورة ذلك .
* التجمع يتحول الى اعتصام داخل الادارة الجهوية :
وامام عدم اكثراث المسؤولين بالمندوبية الجهوية للتربية بسليانة بالمتجمعين المحاطين بطوق امني كثيف ، تحول التجمع الى اعتصام داخل اروقة الادارة تم خلاله مواصلة التدخلات المحتجة الى حين حضور السيد المندوب الجهوي الذي عبر عن تمسكه بنفس الموقف المقدم الى النقابة الجهوية في جلسة الاربعاء 15 ديسمبر 2010 بايجاد حل منصف للزميل، اثر ذلك حرر المعتصمون لائحة بمطالبهم قدمها وفد متكون من النقابة الجهوية والاتحاد الجهوي الى السيد المندوب ليمد بها المسؤولين بالوزارة .
وفي حدود الساعة الثانية زوالا تدخل الاخ كاتب عام النقابة العامة ليقترح تعليق الاعتصام بناء على طلب الوزارة التي عبرت عن استعدادها للتفاوض حول حل عادل ينصف الزميل ، فتم بذلك تعليق الاعتصام والتحق الجميع بدار الاتحاد الجهوي اين اختتم التحرك بالتاكيد على عدم التفريط في حق الزميل وبرفع المظلمة عنه ويرد اعتباره وهو امر لن يكون الا بحفظ الملف والغاء المجلس .
فتحية للاساتذة المعتصمين ولكل من ساندهم وتحية للمكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي ممثلا في الاخوة نجيب السبتي وبوبكر الفرشيشي ومحمد الجويني على الدعم والمساندة الميدانية وللنقابة العامة على متابعتها المتواصلة للتحرك ومساندتها المطلقة وللاتحادات المحلية ممثلة في كتابها العامين كمال النفوطي وعبد الجليل السبتاوي وعثمان الفرشيشي على تبني التحرك والانخراط فيه .
فتحية للاساتذة المعتصمين ولكل من ساندهم وتحية للمكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي ممثلا في الاخوة نجيب السبتي وبوبكر الفرشيشي ومحمد الجويني على الدعم والمساندة الميدانية وللنقابة العامة على متابعتها المتواصلة للتحرك ومساندتها المطلقة وللاتحادات المحلية ممثلة في كتابها العامين كمال النفوطي وعبد الجليل السبتاوي وعثمان الفرشيشي على تبني التحرك والانخراط فيه .
عاشت نضالات الاساتذة وعاش التضامن العمالي
وعاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا وديمقراطيا ومناضلا
* بيان مكثر ولائحة المعتصمين :
* صور من التحرك النضالي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق