افادنا منذ قليل الاخ سامي الطاهري كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي بان قرار صادر عن وزير التربية يقضي بالغاء مجلس التاديب الذي كان سينعقد يوم الجمعة 24 ديسمبر 2010 في حق الاخ معز بالحاج استاذ الرياضيات باعدادية ابن رشد بمكثر وذلك بعد المشاورات التي تمت بين الوزارة والنقابة العامة .
اخيرا وبعد سلسلة من التحركات التي خاضها الاساتذة محليا وجهويا وبعد تقديم الحجج والبراهين التي تفند ملف الاحالة ، تفطنت وزارة الاشراف الى حجم المظلمة التي تعرض لها الاخ المذكور وقامت باتخاذ قرار الغاء مجلس التاديب وبدون ادنى عقوبة في حقه . وعلى اثر ذلك تعبر النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بسليانة عن ارتياحها لهذا القرار الذي يعيد الاعتبار لزميلنا ويؤكد ما ذهب اليه الحكم القضائي . في انتظار فتح تحقيق في ما حدث .
عن النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بسليانة
الكاتب العام المساعد المسؤول عن الاعلام
نجيب البرقاوي
*************************************************************************
نجيب البرقاوي
*************************************************************************
* بيان النقابة الاساسية للتعليم الثانوي بمكثر :نضالات الأساتذة ترفع المظلمة عن الزميل معز بالحاج.
بعد سلسلة من التحركات النضالية الناجحة، بما شملته من وقفات احتجاجية واعتصامات، وبما تجلى فيها أيضا من وحدة قطاع التعليم الثانوي في مكثر وفي سليانة وفي البلاد ككل، وبعد الوقفة المشرفة للهياكل النقابية الأساسية والجهوية والوطنية للتعليم الثانوي، والمساندة المطلقة للاتحاد الجهوي للشغل بسليانة ، وبعد ما شهدته قضية الأستاذ المظلوم معز بالجاح من تعاطف عمالي واسع جمع أغلب القطاعات في سليانة وفي البلاد عموما.. بعد هذا الزخم النضالي المشرف علمنا من الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي الأخ سامي الطاهري أنه تقرر رسميا رفع المظلمة عن الزميل بالحاج بإلغاء مجلس التأديب وعدم تسليط أية عقوبة عليه نظرا لبراءته التامة وبطلان جميع التهم الموجهة ضده .
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا مناضلا مستقلا متمسكا بالحقوق المشروعة لجميع الشغالين
عاشت نضالات الأساتذة دفاعا عن كرامة المربي وشرف مهنة التدريس
عاشت نضالات الشغالين جميعا من أجل حقوقهم وكرامتهم
عاشت وحدة جميع الشغالين في وجه كل معتد
عبدالله بنيونس : كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمكثر
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا وديمقراطيا ومناضلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق