21‏/7‏/2013

فاجعة كبرى تصيب الاسرة التربوية وكل اهالي برقو برحيل الاستاذة ريم صالح زوجة المربي والمناضل النقابي علي مصباح



مدينة برقو تفجع في المربية الفاضلة ريم صالح
===========================
فجعت الأسرة التربوية اليوم السبت 20 جولية 2013 الاسرة التربوية ببرقو بخبر وفاة المربية الفاضلة استاذة التفكير الاسلامي "ريم صالح" حرم المربي والمناضل النقابي ورفيقنا بالجبهة الشعبية "علي مصباح" على اثر حادث مرور اليم بين سليانة وبرقو في مستوى منطقة "يهبو" في سن 36 سنة ، مخلفة "رائد" لم يتجاوز التاسعة و "بسنت" لم تبلغ الرابعة من عمرها ، خبر نزل كالصاعقة على كل اهالي برقو لما تميزت به الفقيدة من هدوء وطيبة وحسن معاشرة لدى كل من عرفها .
تعازينا الحارة للاخ علي مصباح ولنجليه رائد وبسنت ولكل المربين والاهالي ببرقو في هذا المصاب الجلل .


نجيب البرقاوي 20 جويلية 2013
=========================
الى صديقي " علي"  بعد رحيل" ريم "

Statut
De Slah Bargaoui
إليك صديقي علي مصباح .. إليك هناك في قمة حزنك ..
ما أجمل حزنك يا رجل .. ما أبلغ لوعة الألم في صوتك .. ما أروع بكاءك...ا
عذرا صديقي .. فقد لا يناسب قولي طقوس اللحظة .. وقد لا يليق بأدب المآتم...ا
وعذرا صديقي .. فما كان للذهن الآثم ان يشرد وأنت أمامه تبكيها ولا تبرح المشفى لأنه يحويها ... ولكنه شرد...ا
عذرا صديقي .. فقد كان حزنك شاهقا وما استطعت أن ألزم سفحه .. وكان عميقا وما احتملتني ضفافه ... كان لحزنك معنى مختلف .. كان له وجه آخر ...ا
لم ألتق زوجك يوما .. وما أعرف شيئا عما بينك وبينها .. وحين التقيتها اليوم في دمعك .. في صوتك .. في ألمك ... أدركت حجم المصاب . ولكن لم تكن الخسارة وحدها ما استوقفني ... فإمرأة يبكيها رجل بكل ذلك الصدق لا تكون أبدا زوجة عادية .. ورجل يبكي إمرأة بكل تلك الحرقة لا يكون إلا زوجا رائعا .. وعشّ يبكي الحمام فيه رحيل الحمام لا يكون إلا راقيا.. وحب بهذا الحجم لا يمكن أن يموت وعشّ بهذا الرقي لن يهدّ...ا
واذا كانت اليوم قد رحلت... فلا شيء مما كان سيرحل .. ولا شيء من المعاني سيرحل... ولك في الصغيرين عزاء وسلوى فتوكأ على غيابها وكن لهما ما كانت وكنت ... صبرا جميلا صديقي .. صبرا جميلا...ا


صلاح البرقاوي 20 جويلية 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق