29‏/7‏/2013

سليانة : الانطلاق الفعلي لاعتصام الرحيل امام مقر الولاية والتشكل الرسمي لتتنسيقيته

  البيان التاسيسي للتنسبيقة الجهوية بسليانة لجبهة الانقاذ الوطني
نحن الأطراف السياسية ومكونات المجتمع المدني بجهة سليانة المجتمعين اليوم 28 جويلية 2013 وبعد التداول في الوضع السياسي وطنيا وجهويا اثر اتيال الشهيد محمد البراهمي ووانطلاق الحراك الشعبي العارم في كامل انحاء البلاد ووفاء لروح الشهيد وتصميما على تصحيح مسار الثورة .
1 - ندين بشدة هذه الجريمة النكراء ونحمل الترويكا الحاكمة وعلى راسها حركة النهضة مسؤولية انتشار العنف والتحريض عليه والجريمة السياسية المنظمة التي طالت لطفي نقض وشكري بلعيد ومحمد البراهمي .
2 - نحيّ احتجاجات جماهير شعبنا في كامل القطر وفي مقدمته الاعتصام المدني السلمي امام المجلس التاسيسي رغم الهجمات الغادرة لميليشيات الحزب الحاكم وعصاباته القمعية ونعلن مواصلة انخراطنا في هذا الحراك الشعبي العام من اجل جميع الاهداف المعلنة في البيان التاسيسي لجبهة الانقاذ الوطني بتاريخ 26 جويلية 2013 .
3 - نعلن تاسيس التنسيقية الجهوية بسليانة لجبهة بسليانة لجبهة الانقاذ الوطني لتاطير نضالات ابناء شعبنا بالجهة من اجل انجاز المهام التالية :
 أ - الدخول في اعتصام مدني سلمي مفتوح امام مقر ولاية سليانة تليه اعتصامات امام مقرات السيادة في مختلف المعتمديات .
ب - سحب الثقة من كل المسؤولين السياسيين المعينين من حكومة الفشل والجريمة .
ج - حل النيابات الخصوصية المنصبة عنوة من حركة النهضة .

القائمة الاولية للامضاءات :
- حاتم الخروبي : حزب العمال / الجبهة الشعبية
- الاسعد الوهايبي : حزب البعث / الجبهة الشعبية
- المنذر وحّادة : عن المستقلين / الجبهة الشعبية
- فريد ابراهيم : حزب الوطد الموحد / الجبهة الشعبية
- محمد بلقاسم : التحالف الديمقراطي
- سهيل الهاني : اتحاد اصحاب الشهادات المعطلين عن العمل
- صلاح البرقاوي : حزب ندء تونس الاتحاد من أجل تونس
- سامي الجبالي : الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري
- برهان الشافعي : الاتحاد العام لطلبة تونس
- المنجي الزين : حركة تمرد
- حركة خنقتونا : فخري السلامي

                                                                            اجواء رائعة لاعتصام الرحيل السلمي امام مقر الولاية بسليانة :

 على انغام مارسال خليفة
 
شكري بلعيد حاضر بين المعتصمين
 
يا نهضة ما ننسوش ضرب الرش والكرطوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق