علمت التونسية أن الحكومة جهزت وفدا وزاريا رفيع المستوى وضخما للغاية
للتفاوض حول الإضراب المزمع تنفيذه يوم 22 نوفمبر القادم من طرف النقابة
العامة التعليم الثانوي وسيضم الوفد كلا من وزير الشؤون الاجتماعية خليل
الزاوية وعبد اللطيف عبيد وزير التربية والحبيب الكشو المستشار الاجتماعي
لرئيس الحكومة إضافة إلى طاقم وزارة التربية المكلف بالملف النقابي .
وبالرغم من هذا الكم من الوزراء الذين كلفوا بالتفاوض حول هذا الملف فإن بوادر الاتفاق مشروطة بتلبية مطالب الأساتذة وخاصة تطبيق الاتفاقيات فهل تنجح الحكومة في إيقاف إضراب أكبر قطاع في البلاد أم تتواصل حمى الإضرابات في ظل عدم قدرة الوزارات على إيجاد الحلول لمشاكل القطاعات؟!
وبالرغم من هذا الكم من الوزراء الذين كلفوا بالتفاوض حول هذا الملف فإن بوادر الاتفاق مشروطة بتلبية مطالب الأساتذة وخاصة تطبيق الاتفاقيات فهل تنجح الحكومة في إيقاف إضراب أكبر قطاع في البلاد أم تتواصل حمى الإضرابات في ظل عدم قدرة الوزارات على إيجاد الحلول لمشاكل القطاعات؟!
محمد النابلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق