8‏/11‏/2012

نقابات التعليم بسليانة تنتفض في مجلس قطاعات تاريخي ضد تهميش الجهة في انتدابات المعلمين : الخميس 08 نوفمبر 2012

مجلس قطاعي تاريخي 
ردا على ضحالة الانتدابات في قطاعات التعليم  وفي مقدمتها تلك التي تخص المرحلة الاولى من التعليم الاساسي ( حيث لم يتجاوز نصيب الجهة سوى07 من 1450 مشترك في المناظرة باللفات  و 08 من حوالي 1000 في الانتدابات التي تهم النواب ) ومساندة لاعتصام  المعلمين النواب امام  المندوبية الجهوية للتعليم بسليانة تحركت بالامس  الاربعاء 07 نوفمبر 2012 الهياكل النقابية لاسلاك التعليم بسليانة المدينة وببادرة من النقابة الاساسية للتعليم الثانوي والنقابة لنقابة للقيمين والقيمين العامين وباسناد من مختلف القطاعات وفي مقدمتها نقابة موظفي التربية وخاصة نقابتي التعليم الاساسي . وبالنظر الى خطورة ما حدث واقتناعا منه بعدالة المطالب تبنى  المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسليانة القضية  ودعا استعجاليا اليوم  الخميس 08 نوفمبر 2012 الى مجلس قطاعي مشترك لاسلاك التعليم بمقر الاتحاد الجهوي لتدارس الوضعية ولرد الاعتبار للجهة وابنائها ، وقد اجمع الحاضرون في تدخلاتهم  خلال المجلس على سياسة التهميش والاحتقار التي عانت منها الجهة في عهدي بورقيبة وبن علي والتي تفاقمت بعد الثورة وخاصة في ظل حكومة الترويكا  والتي مست مختلف القطاعات  تعليما وصحة وفلاحة وصناعة وبنية اساسية ، وبلغت اوجها في الانتدابات الاخيرة التي تهم المعلمين .
 واتفقت الهياكل النقابية الحاضرة  في جو حماسي ، على ضرورة التحرك الميداني دفاعا عن ابناء الجهة في الانتداب والتنمية ، والذي انطلق بمسيرة من مقر الاتحاد الجهوي مساندة للمعتصمين امام المندوبية الجهوية مشفوعا ببرقية الى وزير التربية تطالب بالوقف الفوري لنتائج مناظرتي الانتداب سواء تلك التي تمت عبر الملفات اوتلك التي  تهم النواب ، وتنذر باضراب عام جهوي لاسلاك التعليم من عملة واداريين وقيمين واساتذة يوم الاثنين 12 نوفمبر 2012  كما صدرت عن المجلس لائحة في الغرض تنذر يتصعيد قد يصل الى اضراب جهوي عام في مختلف القطاعات  .
بعض الصور من المجلس 
شكر خاص لعضو نقابة موظفي التربية بسليانة المدينة الأخ هشام الهمامي الذي ساعدنا في انجاز هذه التغطية ومدنا بالصور 
 عاشت نضالات المربين ، عاش التضامن العمالي ، عاش نضال ابناء  سليانة من اجل تنمية عادلة بين الجهات 
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا وديمقراطيا ومناضلا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق