12‏/4‏/2010

جلسة عمل بمقر التفقدية العامة للشغل ( نقلا عن موقع الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة )



بطلب من الإتحاد الجهوي للشغل بسليانة و بتنسيق من الأخ المولدي الجندوبي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن الدواوين و الشركات انعقدت يوم الإثنين 5 أفريل 2010 جلسة عمل بمقر التفقدية العامة للشغل أشرف عليها السيد كمال عمران المدير العام لتفقدية الشغل والمصالحة وحضرها السيد محمود الحمروني مدير المراقبة والأخ حسين العباسي الامين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن التشريع والنزاعات وكل من الاخوة نجيب السبتي الجبالي الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بسليانة وعادل العلوي وأحمد الشافعي وبوبكر الفرشيشي وعبد الستارالجلاصي ومحمد البشير البرقاوي الكتاب العامين المساعدين وقد تمّ تحليل الوضع العام بالقطاع الخاص بجهة سليانة وما يميزه من استهتار بالقوانين الشغلية من قبل الاعراف وتنصل من الاتفاقيات خاصة بقطاع النسيج وتحديدا ما تعرض له عمال وعاملات مصنع "انترناسيونال مانيفكتوري" من تعسف وتحيل أودى بحقوقهم ومراكز عملهم ليجدوا أنفسهم في بطالة عاجزين عن تنفيذ ما صدر لفائدتهم من أحكام شغلية. كما تمّ أيضا النظر في أوضاع عمال بقية القطاعات من البناء والاشغال العامة إلى المقاهي والحانات والفلاحة وغيرها بناء على تقارير أعدها الاتحاد الجهوي للشغل تبين أن ظاهرة الاستهتار بحقوق العمال والتغاضي عن المكتسبات القانونية لفائدتهم راجعة أساسا إلى النقص الفادح في الاستثمار بالجهة وتفاقم البطالة وتغاضي السلط الجهوية سابقا عن عديد التجاوزات بهدف الحفاظ على موارد الرزق للعمال وهو ما استغله الاعراف وخاصة المستثمرون الاجانب ليمعنوا في استغلال العمال ونكران حقوقهم القانونية. 
    وقد ساد الجلسة جو من التفاعل الايجابي بين كل المتدخلين وأوضح السيد كمال عمران حرص التفقدية العامة للشغل على تطبيق القانون داعيا إلى العودة إليه كلّما حصلت إشكالات مستعصية على الحل في مستوى جهوي.
    وقد تم ّ في نهاية الجلسة  إقرار جملة من النقاط وعد السيد المدير العام لتفقدية الشغل و المصالحة  بالعمل على انجازها،أبرزها الإحاطة الاجتماعية بالعمال المطرودين  في انتظار عقد جلسة على مستوى جهوي تضم جميع الأطراف و خاصة ممثلي وزارة التكوين المهني و التشغيل لإدماج فاقدي الشغل لأسباب اقتصادية عبر تفعيل مختلف الآليات و البرامج المخصصة لذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق